رئيس التحرير : مشعل العريفي

الصحفي الكويتي " أبو طلال" يفجر مفاجأة بشأن "خاطفة أطفال الدمام": الخاطفة "عقيم " وحاولت الإنتحار في السجن!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : كشف الصحفي أبو طلال الحمراني المُتخصص بتغطية الأحداث الأمنية والجرائم عن مفاجأة بشأن محاولة انتحار خاطفة أطفال الدمام داخل السجن ونتائج التحاليل الطبية  الصادمة بحسب زعمه.
وقال الحمراني في تغريدة مطولة له كشفت عن كواليس صادمة تخص السجينة : مريم خاطفة الدمام تحاول الإنتحار في السجن بالإمتناع عن تناول الطعام والدواء، وفي الأيام الأولى من إحالة "مريم" للسجن العام ، كان مسموح لها أن تجري الإتصالات كبقية السجينات إلا أن بسبب سوء سلوكها واكتشاف قيامها بالإتصال على هواتف أولادها كما تزعم والذي تبين أنهم "المخطوفين" للضغط عليهم في محاولة مساعدتها ، حيث تم إحالتها للسجن الإنفرادي.
حيلة أخرى للسجينة من أجل التواصل مع المخطوفين
وكشف الحمراني عن حيلة أخرى للسجينة من أجل التواصل مع المخطوفين قائلًا: ورغم منعها في السجن الإنفرادي من الإتصالات إلا أن إدارة السجن إكتشفت بأنها زودت أرقام هواتف الأولاد إلى أحد السجينات لتقوم بالإتصال بدلا منها في محاولة لإستكمال عملية الضغط عليهم ، إلا أن السجينة قامت بالإبلاغ عنها.
وأكمل : وقبل أربعة أيام في الخبر الذي نشرته حول قيام رجال الأمن بأخذها إلى مستشفى الدمام قسم الأمراض النسائية والولادة وتبين أنها لاتملك ملف ،تم أخذ عينة منها للتحقق ماإذا كانت عقيم أم لا.
نتيجة التحليل كانت صادمة
الحمراني تطرق للكشف عن نتيجة العينة الخاصة بالسجينة قائلًا : نتيجة التحليل كانت صادمة حيث أكدت أن "مريم" لاتنجب وهي عقيم لكن هذا الأمر يحتاج للتأكيد هل هي عقيم منذ زواجها بعمر ال١٧ سنة أم لأنها في سن اليأس وهذا الأمر يحتاج إلى المزيد من الفحوصات سيتم القيام بها لاحقا.
وأكمل الحمراني تفاصيل إضراب مختطفة الدمام عن تناول الأكل قائلًا : ومع استمرار مريم بالإضراب عن الطعام وتناول أدويتها في محاولة للإنتحار تم توفير الرعاية الطبية والنفسية لها لعدولها عن الإضراب ، حيث قامت مؤخرا بتناول الدواء فقط ولبسها لسماعة الأذن التي تستخدمها لضعف السمع.

arrow up